عن حامد
حامد عبد الصمد (1 فبراير 1972 -) هو روائي مصري ألماني، مقيم في ألمانيا. ولد في الجيزة بجمهوربة مصر العربية. درس الإنجليزية والفرنسية بجامعة عين شمس بالقاهرة ثم العلوم السياسية بجامعة أوجسبرجفي ألمانيا ثم عمل بمنظمة اليونيسكو كخبير تربوى كما عمل مدرسا للدراسات الإسلامية بجامعة إيرفورت الألمانية، ثم مدرسا للتاريخ الإسلامي بجامعة ميونخ بألمانيا.
أعماله
“وداعا أيتها السماء”، (دار ميريت للنشر، 2008) وهي الرواية التي صدرت بالعربية والألمانية وذاع صيته بسببها. ويرى عبد الصمد أن تلك الرواية هي عرض للتناقضات التي أحاطت بحياته بين مصر وألمانيا واليابان ومحاولة لفهمها. وأعتبر بعض النقاد أنها من أكثر الروايات جرأة و إثارة للجدل، فالبعض تحمس لها باعتبارها إضافة مهمة للرواية الجديدة، الشابة في مصر، وإنها عمل روائي يتمتع بالشجاعة في تناول مآزق ومواقف إنسانية مازالت محرمة ومجرمة في الرواية والأدب العربي عموما. (جريدة الإتحاد الإماراتية)[1]
“وتعتبر وداعاً أيتها السماء هى أول رواية تعالج قضية إغتصاب الأطفال في مصر والعوامل النفسية المترتبة عليها” (جريدة المصري اليوم)
“سقوط العالم الإسلامي” وهو كتاب صدر في 2010 قبل الربيع العربي (صدرت الطبعة العربية عن دار ميريت للنشر، 2010) و يتوقع عبد الصمد فيه اندحار العالم الإسلامي خاصة في المنطقة العربية. يطرح الكتاب تحليلاً للأوضاع المتدنية التي وصلت إليها معظم الدول الإسلامية على المستويات كافة: فكريًا وتعليميًا، واقتصاديًا، إضافة إلى التزمت الديني والجوع الجنسي.
ويقول هناك فرق بين الإسلام والحركات الإسلامية. الإسلام كحضارة هو في مرحلة شيخوخة ولا يقدم جديداً، ولا يجيب على التساؤلات الملحة للقرن الحادي والعشرين. أما الحركات الإسلامية فهي فرقعة ناتجة من قلة الحيلة وعدم القدرة على التنافس مع الحضارات الأخرى على المستوى العلمي والسياسي. (موقع دويتشه فيله).
آراءه حول الإسلام والقرآن
حامد عبد الصمد له تصور نقدي للمجتمعات المسلمة، حيث يرى أن الإسلام جزء من مشكلاتها] . وحول القرآن يقول عبد الصمد “القرآن كان كتابا رائعا للقرن السابع، أما في القرن الواحد والعشرين فليس له مكان”[3] ويقول عبد الصمد حول مسألة ربط العنف بالدين والحل لهذا الأمر: “لقد ارتبط العنف بالحضارة (…) نحتاج إلى الحاد و ملحدين] للتشكيك بطريقة إلحادية في كل شيء في هذا الدين بدون محظورات”[4]. ويقول إن القرآن حجر عثرة في طريق تطور المسلمين لما يتضمنه من أحكام رجعية و جامدة.